- إذا كانت قيود الفقر والمشكلات المتسببة عنه تفرض شروطا لا إنسانية على أعداد هائلة من سكان الأرض وبشكل خاص الاشخاص ذوي الإعاقة، وهم فئات مضارة ومهمشة لا تحظى بالاهتمام والرعاية وينقصها التوعية- لذلك نشأت التنمية الاجتماعية لمحاربة الفقر وأسبابه، ولزيادة توعية الفقراء بحقوقهم، وضرورة الأخذ بمبدأ المساواة بين البشر في الفرص والخدمات.
- والتأهيل المجتمعي هو استراتيجية من استراتيجيات تنمية المجتمعات المحلية تهدف إلى دعم قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم للوصول بقدراتهم إلى أفضل مستوى ممكن، يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم- ودمجهم في المجتمع وذلك من خلال دعم وتنشيط دور المجتمع المحلى الذي يعيشون فيه اعتمادا على الاستفادة من الامكانيات البشرية والمادية والفرص المتاحة في المجتمع.
- والتأهيل المرتكز على المجتمع- من خلال هذا المفهوم الواسع والشامل للتأهيل يعتبر نهجا شاملا- يعزز حقوق الأشخاص المعاقين في الحياة داخل مجتمعاتهم المحلية بمساواة تامة مع غيرهم ومدمجين ومشاركين في الأنشطة التعليمية والاجتماعية والثقافية، والسياسية، والدينية، والاقتصادية.
- وهذا المنهج الجديد ( التأهيل المجتمعي) يلغى الاعتقاد القديم السائد بأنه لا يمكن تقديم الخدمات التأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة سوى داخل المراكز والمؤسسات المتخصصة ومن خلال الأخصائيين فقط، فالتأهيل المجتمعي يرتكز أساسا في تقديم خدماته على استخدام وتفعيل وتحريك الامكانيات البشرية والمادية والفرص المتاحة في المجتمع. سواء على المستوى المحلى أو المستوى القومي أو المستويات المتوسطة بينهما.
التأهيل المجتمعي منحي تنموي يستهدف تمكين الاشخاص ذوي الإعاقة من الاندماج في كل مظاهر الحياة في مجتمعاتهم بواسطة دعم ومساندة اسر الاشخاص ذوي الإعاقة للحصول على حقوق متساوية مع غيرهم ومن خلال تحريك مصادر المجتمع للمساهمة الفعالة في تحقيق ذلك
والتأهيل المجتمعي ايضا هو استراتيجية من استراتيجيات تنمية المجتمعات المحلية تهدف الي دعم قدرة الاشخاص ذوي الإعاقة واسرهم للوصول لأفضل مستوي ممكن بحيث يمكنهم هذا المستوي من الاعتماد بنسبة كبيرة على انفسهم ودمجهم في المجتمع ويتم ذلك من خلال تنشيط وتفعيل دور المجتمع المحلي الذي يعيشون فيه وتحريك مصادرة البشرية والمادية والفرص المتاحة فيه وهذا المنهج ( التأهيل المجتمعي ) يلغي الاعتقاد القديم الذي كان سائدا بانه لا يمكن تقديم الخدمات التأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة سوي داخل المراكز والمؤسسات المتخصصة ومن خلال الاخصائيين فقط
فالتأهيل المجتمعي يستهدف الاسرة ككل من خلال تنمية المجتمع ككل
تحديات (صعوبات واجهت التأهيل المؤسسي) ظهر ال (ت.م.م) لمواجهتها:
- عدم تغطية الخدمات لاحتياجات الأشخاص المعاقين المختلفة.
- سوء توزيع الخدمات وافتقاده للعدالة.
- ارتفاع التكلفة.
- بطء التنفيذ.
- تناقص مستوى الخدمات المقدمة.
- عزل الأشخاص المعاقين عن المجتمع وعزل المجتمع عنهم.
- نقص ارتباط التأهيل بالتنمية.
- نقص أدوار الأشخاص المعاقين وأسرهم.
ماذا يعنى أن يكون التأهيل مرتكزا على المجتمع
- ان يكون مقبولا من المجتمع ونابعا من احتياجاته
- ان يكون قليل التكلفة ويعتمد بنسبة كبيرة على الجهود الذاتية
- ان تشعر الاسرة بملكيتها ومسئوليتها عن مشروع التأهيل المجتمعي
- ان يعتمد جزئيا على التطوع والمبادرة والجهود التطوعية
- ان تؤدى برامجه في النهاية لدمج ذوي الإعاقة واسرهم بالمساواة مع غيرهم في الحقوق والفرص
- ان يفتح المجتمع فرص حقيقة لتشغيل الاشخاص ذوي الإعاقة واستثمار طاقاتهم
وقد اصدرت منظمة الصحة العالمية عدة ادلة وكتيبات تشرح هذه الاستراتيجيات واهدافها وفلسفتها والفئات المستهدفة وطرق العمل وتوزيع الادوار وفي كل مرة يصدر فيها وثيقة او دليل كانت هذه الاستراتيجية تتطور وفق خبرات التطبيق الميداني في كل دول العالم وشاركت في ذلك عدة منظمات وهيئات عالمية مثل منظمة العمل الدولية واليونسكو – كذلك منظمات اخري.
ومنذ عام 2007 بدأت هذه المنظمات مجتمعه في العمل معا من اجل انتاج دليل جديد للتأهيل المجتمعي مبني على خبرات أكثر من 52 دولة من العالم تطبق التأهيل المرتكز على المجتمع ونخبة من الاخصائيين العالميين واخيرا صدر هذا الدليل الجديد في عام 2011- بعد مروره بعدة مراحل تجريبية ميدانية وعرضه على مختلف الجهات المعنية وتنقيحه وتعديله وهو يشمل مفهوم المصفوفة (مجموعة وحدات مترابطة جمعها علاقات) وتمت استعارة هذا المصطلح من علم الرياضيات ليلبي علاقة وحدات المصفوفة بعضها ببعض من مختلف الاتجاهات
وتم بناء محتوي هذا الدليل على عده مصادر مكتوبة ومسموعة ومرئية من جهات مختلفة من العالم – وكل ما أصدرته سابقا الهيئات والمنظمات السابق ذكرها
