تاريخ وتطور التأهيل المرتكز على المجتمع – 1

  • بدأ التأهيل المرتكز على المجتمع في الظهور كمفهوم في العالم (1978)، وكان

يعتبر امتدادا للرعاية الصحية الأولية يعمل على توسيع نطاق خدمات التأهيل الأولية مع التركيز على الجانب الطبي لتصل إلى الجميع، عن طريق نقل الحد الأدنى من مهارات التأهيل الأساسية إلى الأسر ومتطوعين أخرين من المجتمع.

  • اهتمت منظمة الصحة العالمية بدعم ال (ت.م.م) ونشر نماذجه وأديباته.
  • دخل ال (ت.م.م) مصر لأول مرة في منتصف الثمانينات من خلال مشروع تدريبي مشترك بين الصحة العالمية ووزارة الصحة ممثلة في معهد شلل الأطفال.
  • بدأ أول مشروع فعلى لل (ت.م.م) في مصر بحي العمرانية من خلال مركز سيتي في أوائل التسعينات.
  • في التسعينات انتشرت مشروعات ال (ت.م.م) في مصر وزاد عدد الهيئات المهتمة به والمنفذة لمشروعاته تدريجياً في عدد من المحافظات، كما بدأت وزارتي الشئون الاجتماعية والصحة في تبني إستراتيجية ال (ت.م.م) في أواخر التسعينات وتكونت اللجنة الوطنية لل (ت.م.م).
  • وعالمياً تطور ال (ت.م.م) في التسعينات من التوجه الطبي إلى التوجه المتكامل

فبدأ يتناول موضوعات التعليم والتأهيل المهني والاجتماعي والوقاية من الإعاقة

بشكل أقوى كما تطور من التركيز على استعادة القدرات الوظيفية للشخص المعاق إلى تعديل العوامل البيئية المحيطة به والمؤثرة عليه.

  • تم عقد المؤتمر الوطني الأول لل (ت.م.م) في مصر عام (2000) وتوالت المؤتمرات بعده وازداد عدد المشروعات وكبر حجمها وأصبح ال (ت.م.م) هو السياسة الأساسية في المشروعات والبرامج الجديدة للتأهيل.
  • وعالمياً ازداد الاهتمام بتغيير اتجاهات الأشخاص غير المعاقين في المجتمع ليتقبلوا الأشخاص المعاقين ويروجوا لدمجهم في المجتمع، وبتوفير فرص متكافئة للأشخاص المعاقين في التعليم والعمل والصحة والترويح وبحماية حقوق الأشخاص المعاقين، وبالترويج لملكية المجتمع وقيادته لبرامج ال (ت.م.م).
  • وفي الألفية الجديدة أصبح العالم ينظر إلى التأهيل المرتكز على المجتمع كجزء أساسي من استراتيجيات الحد من الفقر،
  • وأصبحت الإعاقة جزءاً وموضوعاً مهماً في البرامج الدولية والإقليمية والوطنية (استراتيجية الحد من الفقر والأهداف التنموية للألفية)، كما أصبحت الإعاقة موضوعا من موضوعات حقوق الإنسان (الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص المعاقين)، وأصبح لمنظمات الأشخاص المعاقين أدوار متزايدة، وانعكس كل هذا على توجهات ال (ت.م.م) ومكوناته وأساليب عمله .

وهكذا تطور ال (ت.م.م) من تقديم الخدمة إلى تنمية المجتمع، وأصبح يروج لمشاركة المجتمع وملكيته للبرامج، ويؤكد على ضرورة وصول الأشخاص المعاقين لجميع الخدمات المتوفرة للأشخاص الأخرين في المجتمع على قدم المساواة معهم، ويثمن بقوة دور الأشخاص المعاقين ومنظماتهم كمورد هام يقوي برامجه ويركز على حقوق الإنسان والتصدي للفقر، ويعمل على الوصول إلى مجتمع شامل للجميع.

تحسين بيئة العمل وأثرها على تقدم الأطفال ورضا الأسر
مدخل لفهم التأهيل المرتكز على المجتمع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سلة التسوق الخاصة بي
شوهدت مؤخرا
فئات
This site is registered on wpml.org as a development site. Switch to a production site key to remove this banner.